أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة وزير الشؤون الدينية إبراهيم الحبيبي، الجمعة، جدلاً واسعاً بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في الشارع التونسي.

وفي التفاصيل، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على موقع فيسبوك، أن “رئيس الجمهورية قيس سعيد قرر اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، إنهاء منصب السيد إبراهيم الحيبي وزيرا للخدمات الدينية”.

وتعرض الشيبي لانتقادات واسعة النطاق من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كثرة صوره التي نشرها أثناء الحج على صفحة الوزارة، في الوقت الذي سجلت فيه وفيات الحجاج.

وحظي قرار إقالة وزير الشؤون الدينية بتفاعل كبير بين الناشطين الإعلاميين في تونس، حيث هنأ العديد من مستخدمي فيسبوك ودعموا ما جاء في بيان الرئاسة التونسية. وقال أحدهم “قرار ممتاز ليتعلم كل مسؤول أن الواجب الوطني ليس التصوير والسيلفي”.

فيما طالب آخرون بفتح تحقيق معمق في وفاة العشرات من الحجاج، إذ أن قرار الإبعاد لم يكن كافيا، بحسبهم، حتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات مستقبلا.

فيما قال الناشطون: إن “التسريح ما هو إلا ترقيع يزيد من خيبة الأمل”، إذ وجدوا أن قرار التسريح هو تهرب من المسؤولية، ويجب التأكد من التعيينات قبل الوصول إلى التسريح.

جدير بالذكر أن الشابي أعلن في وقت سابق فور عودته من السعودية أن عدد القتلى بين الحجاج التونسيين ارتفع إلى 49 حاجا، منهم 5 فقط ضمن البعثة الرسمية، فيما كان الآخرون متواجدين في السعودية بتأشيرات سياحية. . خارج الاطار الرسمي .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version