أبلغ مدير عام الصحة في قطاع غزة محمود حمد الجزيرة أن محطة الأكسجين الوحيدة في القطاع مغلقة بسبب نفاد الوقود.
وحذر حمد من أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية ويهدد حياة العشرات من المرضى بالموت المحتوم.
كما أشار حمد إلى توقف المرافق الصحية عن العمل وإتلاف الأدوية النادرة في ثلاجات المخازن الصحية بسبب منع دخول الوقود.
أدى سوء التغذية، أو ما يوصف بنقص الغذاء، في قطاع غزة إلى المزيد من وفيات الأطفال، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.
ويحدث هذا بينما تستمر الحرب الإسرائيلية في غزة، وينهار النظام الصحي الفلسطيني هناك. ويحذر الأطباء من مزيد من الوفيات بين الأطفال خاصة مع استمرار الحرب والحصار على سكان قطاع غزة.
من ناحية أخرى، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 50% من مركباته توقفت في مدينة رفح جنوب القطاع، نتيجة عدم توفر الوقود وقيام الاحتلال الإسرائيلي بورش صيانة.
وجاء في إعلان الوكالة “أننا نعاني من نقص الإمكانات في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني”.
وأوضح أن ذلك كان له تأثير مباشر على تدخلاتنا واستجابتنا للطوارئ، وتسببت هذه الإخفاقات في نقل الجرحى والشهداء بسيارات الإطفاء في محافظتي رفح والوسطى.
وتابع: نعاني من نقص الإمكانيات في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي كامل، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ووضعت تل أبيب في عزلة دولية، ومحاكمتها أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف غزو رفح، واتخاذ خطوات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.