16/06/2024–|آخر تحديث: 16/06/202415:09 (دقات الساعة)
حذر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الأحد، من أن قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة قد يأتي بنتائج عكسية ويدفع البلاد إلى الفوضى.
ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة على جولتين في 30 يونيو و7 يوليو بعد خسارة ائتلافه المركزي أمام الجمعية الوطنية اليمينية المتطرفة يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وذكر تقرير في صحيفة (لا جورنال دو ديمانش) أن ساركوزي قال إنه قد يكون من الصعب الخروج من الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية.
وتولى ساركوزي المحافظ الرئاسة من عام 2007 إلى عام 2012، ولا يزال شخصية سياسية مهمة، وفقا لوكالة رويترز، التي أشارت أيضا إلى أن لديه علاقات ودية مع ماكرون.
وقال ساركوزي إن “منح الشعب الفرنسي الإذن بالتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات”، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية التي جرت في التاسع من حزيران/يونيو. .
وأضاف ساركوزي: “الخطر كبير في إثارة المزيد من الغضب بدلا من الهدوء”.
وبدا أن استطلاعا للرأي العام أجري أمس السبت يؤيد مخاوف ساركوزي.
توقع استطلاع للرأي أجرته مؤسسة The Opinion Way وVy Solis لصالح صحيفة Les Echos وراديو كلاسيك، أن يتصدر حزب الجمعية الوطنية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات، متقدما على الجبهة الشعبية التي تضم حزبه. المظلة: وهي تضم أحزاباً مرتبطة بتيار اليسار، وتفوز بـ 25% من الأصوات.
وأظهر الاستطلاع أن أحزاب الوسط التي ينتمي إليها ماكرون حصلت على 20%.
تظاهر آلاف الأشخاص، أمس السبت، في باريس ومدن في أنحاء فرنسا للتظاهر ضد حزب الجمعية الوطنية قبل الانتخابات المقبلة.