13/07/2024–|آخر تحديث: 13/07/202415:33 (ساعة مكة)
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وكان الشاب أحمد البلي، الذي يعمل في توصيل الطرود، متواجداً في محيط مستشفى ابن سينا، وأصيب عدد من الشباب برصاص الأجهزة الأمنية.
وفتحت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية النار على مطلوبين من خلية جنين، بحجة تواجدهم في المستشفى.
وأطلقوا النار على شخصين كانا يطاردان الاحتلال أثناء قيادتهما سيارتهما بالقرب من مستشفى ابن سينا، مما أدى إلى إصابتهما على الفور.
وحاولت السلطات اعتقال الشابين الفلسطينيين، إلا أنهما تمكنا من التراجع باتجاه مخيم جنين، بحسب ما أفادت مواقع إعلامية فلسطينية.
وبحسب مواقع إخبارية فلسطينية، اقتحمت قوات الأمن مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين، وأغلقت كافة مداخله ومخارجه.
داهمت تلك القوات طوابق المستشفى، ودهمت غرف المرضى، بحثاً عن الجرحى.
وبعد انتشار الخبر، دعت القوى السياسية في جنين إلى مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب مباشرة، تنديدا بما فعلته السلطات في مدينة جنين.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر الجاري، 10 فلسطينيين في جنين وطولكرم، بينهم مقاومون ملاحقون للاحتلال، وفتاة وشاب، خلال مشاركتهم في المظاهرات المنددة بالحرب على قطاع غزة.