واصل الناشطون وأهالي المعتقلين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مسيرتهم نحو القدس، لليوم الرابع، مطالبين بإبرام صفقة التبادل في أسرع وقت.
وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قالت إيناف تسينغكار، والدة “ماتان” المعتقل في قطاع غزة، صباح السبت، خلال مشاركتها في المسيرة، إن هناك تقارير متزايدة تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول لتقويض السجين. مقايضة.
وانطلقت المسيرة مساء الأربعاء من تل أبيب وستصل القدس مساء اليوم، حيث ستنظم مسيرة احتجاجية أمام مكتب نتنياهو، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقيع على صفقة التبادل.
ويقول المتظاهرون إن هدف حركتهم هو إيصال رسالة لنتنياهو مفادها أنهم هذه المرة لن يسمحوا بنسف صفقة التبادل، حتى لو أنهى السعر الحرب.
اقرأ أكثر pic.twitter.com/qWdpfKRSFt
– أخبار هآرتس (@haaretznewsvid) 13 يوليو 2024
وفي تطور للموضوع، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن أهالي المعتقلين الإسرائيليين عبروا عن قلقهم إزاء التقارير التي نقلها مسؤولون أمنيون كبار في إسرائيل، وأكدوا أن نتنياهو وضع شروطا جديدة من شأنها منع إبرام صفقة أسرى. .
وأدانت الأهالي ما وصفته بالتصرفات غير المسؤولة التي تزيد من معاناتهم وتؤخر جهود إعادة أبنائهم.
كما أفادت الصحيفة أن هناك قلقا لدى أهالي الأسرى، بسبب تعمق الخلافات بين رئيس الوزراء ورئيسي الموساد والشاباك بشأن صفقة التبادل.
أهالي الأسرى المعتقلين في غزة ينظمون مؤتمرا صحفيا أسبوعيا أمام مقر وزارة الدفاع في منطقة كاريا وسط تل أبيب، يطالبون فيه بإبرام صفقة تبادل عاجلة وإسقاط حكومة نتنياهو .
وتحاول جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ينص على تبادل الأسرى من الجانبين، ووقف إطلاق النار، الأمر الذي سيؤدي إلى لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.