في بيان لهم، أعلن قادة مجموعة السبع أنهم يدعمون بشكل موحد الاتفاق المقترح من الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين. كما تمت الدعوة للسماح بالعمل بدون أي عقبات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في القطاع.

أشار البيان إلى ترحيب الدول السبع بقرار مجلس الأمن وتجديد الدعوة لحركة حماس بقبول وتنفيذ الاقتراح بوقف إطلاق النار بالكامل. التمس البيان من جميع الأطراف اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين، وحث إسرائيل على الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف.

وحث بيان القمة جميع الأطراف على تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى المدنيين الذين في حاجة إليها، بشكل خاص النساء والأطفال، عبر كافة الطرق البرية والبحرية المتاحة. وأكد القادة أن من المهم بشكل خاص أن تكون الأونروا وغيرها من الشبكات التابعة للأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات والقيام بمهمتها بكل فعالية.

بينما في قمة مجموعة السبع بباري، أعلن الرئيس الأميركي أنه يتوقع صعوبة في التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل قريبا، ولكنه أكد أنه لم يفقد الأمل في ذلك. والقيادي في حماس، أسامة حمدان، طالب بوجود موقف إسرائيلي واضح بقبول وقف إطلاق النار.

وقد شدد حمدان على ضرورة أن تتصرف واشنطن بإيجابية للتوصل إلى اتفاق، في إشارة إلى ضرورة أن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بقبول وقف دائم لإطلاق النار كجزء من الاتفاق. ومن جانبها، تسعى قطر ومصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلى التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يفضي لوقف النار وإطلاق الأسرى والمحتجزين. ومع ذلك، لم تتوصل المحادثات التي تعقد بواسطة الوسطاء بين الجانبين إلى اتفاق حتى الآن.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version