عرضت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقريرًا عن نفغاشيم، وهي منظمة إسرائيلية، مشيرةً إلى أن عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في قطاع غزة يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.

ما يقرب من 10 آلاف جندي من الضباط الاحتياط طلبوا استعمال خدمات الصحة النفسية، كما ذكرت المنظمة.

وشهدت الأيام الأخيرة انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرًا بالعودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة، وفقًا للإذاعة الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 10 من الضباط والجنود الإسرائيليين انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسرج عدد منهم عن خلال المعارك في المستوطنات المحاذية لغزة.

بينما أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أنقذت أسيرًا إسرائيليًا من محاولة انتحار في مكان أسره في قطاع غزة.

وكشف الجيش الإسرائيلي في منتصف مارس/آذار الماضي أنه يواجه أكبر تحدي في الصحة النفسية منذ عام 1973، خاصةً بعد خلفية الحرب التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ المواجهات الأخيرة.

بينما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن 42% فقط من الجنود المنتظمين يرغبون في الاستمرار في الجيش بعد نهاية الحرب على غزة، وهو معدل أقل من 49% المسجلة في أغسطس/آب الماضي.

ومن جهة أخرى، تعاني قوات الاحتياط الإسرائيلية من نقص في الجنود مع استمرار الحرب، وبدأ الجيش الإسرائيلي في البحث عن متطوعين للقتال.

ذكر الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب بلغ 3763، بينهم 1902 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية. كما بلغ عدد القتلى 646 جنديًا وضابطًا، من بينهم 294 في المعارك البرية في غزة. ومع ذلك، أكدت مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أن العدد الفعلي للقتلى والمصابين في الجيش أكبر مما يعلن عنه الجيش الإسرائيلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version