بدأ لي تشيانغ، رئيس الوزراء الصيني، زيارته إلى أستراليا في يوم السبت، دعا خلالها إلى “تجاوز الخلافات”، حيث أن الزيارة بشكل أساسي تركّز على توسيع الفرص الاقتصادية.

وصل لي إلى أديلايد -عاصمة ولاية جنوب أستراليا- في اليوم الأول من الزيارة التي تمتد لأربعة أيام. وهذه الزيارة تأتي بعد أن رفعت الصين العقوبات التجارية العقابية ضد العديد من الصادرات الأسترالية الرئيسية.

أدلى الزائر الصيني ببيان كتابي عند وصوله قال فيه: “التاريخ أثبت أن الاحترام المتبادل والرغبة في إيجاد منطقة وسط، بالإضافة إلى التجاهل للخلافات والتعاون المتبادل، هي طريقة قيمة في تطور العلاقات الصينية الأسترالية، وأنها يجب أن تستمر”.

وأكد على أن “الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تتميز بالثبات والنضوج والفعالية ستكون قيمة مشتركة لشعوب البلدين”.

وصل لي تشيانغ -الذي يعد الثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جين بينغ- إلى أديلايد في بداية مهمته الدبلوماسية عبر القارة المليئة بالموارد، وهو أعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ العام 2017.

وقد ألغت الصين تدريجيا العقوبات التجارية الصارمة على منتجات أستراليا مثل النبيذ والأخشاب والشعير ولحوم البقر. وكانت هذه العقوبات فُرضت في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع الحكومة الأسترالية المحافظة سابقا، مما كلف المصدرين الأستراليين حوالي 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.

منذ تولي حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز السلطة في عام 2022، والتي اعتمدت منهجا دبلوماسيا أكثر مرونة تجاه بكين، تحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version