13/07/2024–|آخر تحديث: 13/07/202422:37 (ساعة مكة)
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعريف الأرجنتين بـ”المنظمة الإرهابية” وطالبتها بالتراجع عن هذا القرار.
ورأت حماس في هذه الخطوة “انحيازا صارخا” من جانب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، و”محاولة مكشوفة لتبرير جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الإسرائيلية” ضد أطفال ونساء قطاع غزة.
وقالت إنها تعتبر “هذا القرار الجائر قرارا خاطئا ومنحازا للاحتلال النازي الذي يمثل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأعلن مايلي، اليوم السبت، حماس “منظمة إرهابية دولية” بسبب هجوم 7 أكتوبر 2023، وما وصفه بـ”تاريخ طويل من الهجمات”، بحسب ما أعلنت الرئاسة في بيان نشرته في وقت متأخر من أمس. ، يوم الجمعة.
وقالت الرئاسة الأرجنتينية في بيان إن مايلي “لديها التزام ثابت بتصنيف الإرهابيين كما هم”.
من هو رئيس الأرجنتين؟
جدير بالذكر أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ينتمي إلى تيار اليمين المتطرف، ويعرف نفسه بأنه “رأسمالي فوضوي. دخل السياسة عام 2019، وأصبح عضوا في مجلس النواب عام 2021 ثم فاز برئاسة البلاد”. . الأرجنتين في 19 نوفمبر 2023 بعد حصولها على 55% من الأصوات، وهزيمة وزير الاقتصاد المركزي سيرجيو ماسا.
ومع أحداث غزة والعدوان الإسرائيلي عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مايلي دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.
وبدأت قصة ميلي مع هذا الدين بعد أن التقى بكبير حاخامات الجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021 لقراءة التوراة، حيث أعلن حينها أن اليهودية هي الدين الأقرب إلى قلبه وروحه.
بعد انتخابه رئيسًا للأرجنتين، أبلغ الحاخام بنيته التحول وترك المسيحية، قائلاً إنه سيزور إسرائيل “لتقديم الشكر لله” ودعم “إخوته المحتاجين هناك”.
وظهر بالفعل خلال زيارة للقدس قبل أشهر في فيديو وهو يضع “كرداس” على رأسه وهو يرقص مع مجموعة من المستوطنين الذين تجمعوا ليرقصوا رقصات التلمود الاستفزازية داخل ساحة بوراك بعد تجولهم في أزقة البلدة القديمة. مقدسيين وابواب المسجد الاقصى مرددين شعارات عنصرية تحت.. دفاعا عن قوات الاحتلال.
كما ظهر ملي وهو يبكي أمام حائط المبكى في القدس، وقام بزيارة أهالي المعتقلين في قطاع غزة، إضافة إلى زيارته لمستوطنة نير عوز في قطاع غزة.
وتعهد رئيس الأرجنتين بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة فور وصوله إلى إسرائيل، لكن مجلس الشيوخ الأرجنتيني جمد عملية نقل السفارة.
كما تناول مايلي علنًا أكثر من مرة ما أسماه بالإرهاب الإسلامي في مناسبات مختلفة.
وقبل أسابيع انسحب خافيير ميلي من اجتماع مع سفراء 19 دولة إسلامية في بلاده بعد أن علم بوجود ممثل لفلسطين بين الحضور، فحلت محله وزيرة الخارجية ديانا موندينو في الاجتماع.