20/06/2024–|آخر تحديث: 20/06/202414:31 (ساعة مكة)
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها أن الرئيس التنفيذي الجديد لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، ويليام لويس، يعتزم إنشاء غرفة تحرير ثالثة، ضمن خطة لتطوير عمل الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن شعار برنامج لويس هو: “لا تقاوموا وسائل التواصل الاجتماعي، بل تقبلوها وتواصلوا معها بطريقة إيجابية”، وأكدت أن الهدف الأساسي هو إنشاء محتوى لمنصات التواصل مثل تيك توك، إنستغرام ويوتيوب، وهي مقاطع فيديو قصيرة حول مواضيع مختلفة تستهدف الأجيال الجديدة وترتبط بالهواتف الذكية.
وتابعت أن من أساسيات عمل غرفة التحرير الثالثة التركيز على الأخبار ولكن مع إعطاء مساحة لقسم الرأي مما سيفتح المجال لتنويع دخل الصحيفة حتى لو كان مفتوحا للجميع دون اشتراك. . لأنه سيسمح للقراء بالتفاعل مع الآراء المنشورة.
فكرة مشيقة
وقالت إنه بينما يحاول لويس تنفيذ خططه لتطوير وظيفة في صحيفة واشنطن بوست، فإنه يواجه تحديات عميقة يمكن أن تشتت انتباهه حيث يواجه أسئلة حول دوره في فضيحة القرصنة في المملكة المتحدة التي تفجرت أكثر. منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث يتهم بمحاولة إخفاء نشر تفاصيل عنه مع استخدام “تكتيكات” خاصة كصحفي لتحقيق هذا الهدف.
ومع ذلك، يحظى لويس بدعم كبير من مالك صحيفة واشنطن بوست، جيف بيزوس، الذي بادر بإرسال مذكرة إلى مسؤولي الصحيفة يلتزم فيها بالحفاظ على المعايير والأخلاق الصحفية للمنظمة، ولكن في الوقت نفسه يؤكد على أهمية وتطوير عمل الصحيفة، مؤكداً أن “العالم يتطور بسرعة”. “نحن بحاجة إلى التغيير كمجتمع.”
ونقل تقرير صحيفة وول ستريت جورنال عن جيم فريدليش، المدير التنفيذي لمعهد نينفيست للصحافة، قوله إن “فكرة إنشاء غرفة أخبار ثالثة متخصصة في الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي هي فكرة مثيرة للاهتمام”.
وأضاف أن هذا الاعتماد يجب أن يكون “بأعين مفتوحة” لأن الناشر لديه سيطرة أقل على أعماله المميزة لأنه يعتمد على منصات شركات أخرى.
تستهدف الشباب
وقال ماثيو جولدستين، مستشار الإعلام الرقمي: “يتعين على صحيفة واشنطن بوست وجميع المؤسسات الإخبارية التجارية الأخرى أن تذهب إلى حيث يتواجد الشباب”، مضيفًا أن الشباب يستخدمون التطبيقات على هواتفهم.
وهذا ما أكده لويس الذي أرسل مذكرة إلى موظفي الصحيفة قال فيها إن غرفة التحرير الجديدة مصممة لمساعدة الصحيفة على بناء المهارات “المطلوبة للوصول إلى الناس أينما كانوا”.
وقد أشار مات موراي، الذي من المقرر أن يتولى إدارة غرفة التحرير الثالثة، في اجتماعات الموظفين إلى أن الهدف من تلك الغرفة هو إنشاء فريق يركز بشكل مباشر على تطوير المنتجات والخبرات الجديدة، بدلاً من جعلها مهمة أخرى لفريق الأخبار الأساسي. . .
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، استشهد موراي في عدة اجتماعات بصحيفة نيويورك تايمز كنموذج، قائلاً إن الوحدة، التي تتضمن الفيديو والصوت، تعمل كغرفة أخبار داخل غرفة الأخبار.